رد: إنتاج الكهرباء واستهلاكها فى محافظة الدقهلية دراسة فى الجغرافيا الاقتصادية
[align=justify]مقدمـــــة
أولاً - التطور الإداري للمحافظة
ثانياً- الملامح الجغرافية العامة للمحافظة
تقع محافظة بالدقهلية بين دائرتي عرض 20َ 30 5، 20َ 31 5 شمــالاً ، وبين خطى طـول 10َ 31 5 ، 50َ 31 5 شرقاً ، وبذلك تمتد المحافظة فى دائرة عرضية ، و 40 دقيقة طولية ( ). ويحد المحافظة شمالاً بحيرة المنزلة ومحافظة دمياط والبحر المتوسط ، ومن الشرق يتاخمها محافظة الشرقية ، ومن الجنوب يجاورها محافظتي الشرقية والقليوبية ، ويحدها غرباً محافظتي كفر الشيخ والغربية ( شكل1).
وبالنسبة لمساحة المحافظة وعدد سكانها ، فيوضحهما الجدول التالى :
الجدول من إعداد الطالب اعتماداً على :
أ – الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ، التعداد العام للسكان و الإسكان ، القاهرة ، سنوات مختلفة .
ب- محمد أحمد عبد العال ، سكان مصر إلى أين ، الكتاب التذكاري الأول للجغرافيين المصريين ( محمد صبحي عبد الحكيم ) ، مطابع جامعة المنوفية ، 2002م ، ص 168.
ج- هيئة المساحة المدنية بالدقهلية ، قسم المسطحات ، بيانات غير منشورة ، 2002م.
يتضح من تحليل أرقام الجدول السابق أن :
- شغلت المحافظة المرتبة الرابعة بين محافظات الوجه البحرى بعـد محافظة السويس ومحافظـة البحيرة ومحافظة الشرقية من حيث المساحة بواقع 3470.9 كم2 ، أى ما يمثل 7.19% من إجمالي مساحة محافظات الوجه البحرى ، أى ما يعادل 0.34% من مساحة الجمهورية ( 1019600 كم2 ). فى حين شغلت المحافظة المرتبة الثانية بين محافظات الوجه البحرى من حيث عدد السكان عام 1996م، بواقع 4223655 نسمة ، أى ما يعادل 14.3% من إجمالي عدد سكان محافظات الوجه البحرى ، و جاءت المحافظة فى المرتبة السادسة بين محافظات الوجه البحرى من حيث الكثافة العامة بواقع 1216.87 نسمة / كم 2 ، وهى بذلك تزيد عن متوسط الكثافة العامة بالوجه البحرى والتى بلغت 612.68 نسمة / كم2 ؛ وقد يرجع ذلك إلى زيادة عدد السكان مقارنة بمساحة المحافظة.
أولاً - التطور الإداري للمحافظة :
مرت محافظة الدقهلية منذ بداية القرن العشرين بالعديد من التغيرات الإدارية حتى وصلت إلى صورتها الحالية ، وتكمن أهمية دراسة التطور الإداري لهذه الدراسة فى تعليل الأرقام الخاصة بشبكة النقل والتوزيع ، وكذلك تساعد فى فهم تطور وتباين استهلاك الكهرباء بمراكز وقرى المحافظة ، ويمكن تتبع هذه التغيرات كما يلى :
أ - المدة من عام 1882م حتى عام 1937م ( ):
كانت المحافظة تعرف بمديرية الدقهلية ، وكانت مكونة من بندر وسبعة مراكز هى : بندر المنصورة ، ومركز المنصورة ، ومركز دكرنس ، ومركز السنبلاوين ، ومركز فارسكور ، ومركز المنزلة ، ومركز ميت غمر ، ومركز أجا ، أى أن جميع مراكز المحافظة كانت تقع شرق فرع دمياط ، وكانت تضم ضمن حدودها مركز فارسكور الذى يتبع فى الوقت الراهن محافظة دمياط .
ب - المدة من عام 1937م حتى عام 1947م ( ) :
أصبحت مديرية الدقهلية مكونة من : بندر وثمانية مراكز ، وذلك بإضافة مركز ديرب نجم فصلاً عن مركز السنبلاوين إلى جانب السبعة مراكز السابقة وبندر المنصورة ، وفى هذه المدة أيضاً ظلت أراضى المحافظة تقع بكاملها شرق فرع دمياط ، واقتصر التغير الذى حدث على فصل مركز من آخر داخل حدود المحافظة.
ج - المدة من عام 1947م حتى عام 1960 م :
تعددت التغيرات الإدارية خلال تلك المدة وهى ( ) :
1- فى عام 1955م تم فصل مركز طلخا ومركز شربين ومركز بلقاس عن مديرية الغربية ، وضمهم الى مديرية الدقهلية ( )؛ وبذلك أصبحت المحافظة لها حدود بحرية على البحر المتوسط ، امتدت بذلك أراضيها غرب فرع دمياط ، وهو ما سينعكس بالتأثير خلال الربط بين شبكة نقل وتوزيع الكهرباء بالمحافظة ، والممتدة بأراضيها شرق وغرب فرع دمياط ، وفصل مركز ديرب نجم بمساحته البالغة 499كم2 عن مديرية الدقهلية وضمه إلى مديرية الشرقية ، وفصل مركز فارسكور بمساحته البالغة 150كم2 عن مديرية الدقهلـية وضمـه إلى مديرية دمياط ( تكونت عام 1955م) ، وفى نفس العام تكون مركز كفر شكر فصلاً عن مركز ميت غمر.
2- وفى عام 1960م قسمت الجمهورية إلى محافظات ( ) ؛ وأطلق على مديرية الدقهلية محافظة الدقهلية وعاصمتها مدينة المنصورة ، وبموجب ذلك تم فصل مركز كفر شكر عنها بمساحته البالغة 84 كم2 وضمه إلى محافظة القليوبية ، وفصل قرية منشأة منصور عن مركز السنبلاوين وضمها لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية ، وضم قرية بساط كريم الدين إلى مركز شربين فصلاً عن مركز فارسكور بمحافظة دمياط ، وفصل جزيرة الحاجبى بفرع دمياط عن مركز زفتى بمحافظة الغربية وضمها لمركز ميت غمر ، وضم عزبة محمد رفعت إلى قرية أوليلة بمركز ميت غمر فصلاً عن قرية شبراصوة بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية ، وإنشاء قسم شرطة المطرية ليصبح نطاقه : مدينة المطرية ، وقرية أولاد صبور ، والعصافرة عن مركز دكرنس ( ).
وبذلك يتبين من تعداد عام 1960م أن المحافظة تتألف من بندرين وتسعة مراكز هى : بندر قسم أول المنصورة ، وبندر قسم ثان المنصورة ، ومركز المنصورة ، ومركز أجا ، ومركز السنبلاوين ، ومركز المنزلة ، ومركز بلقاس ، ومركز دكرنس ، ومركز شربين ، ومركز طلخا ، ومركز ميت غمر ، وقسم شرطة المطرية ، وبلغ إجمالي عدد القرى التابعة 424 قرية (شكل 2- أ ).
د - المدة من عام 1960م حتى عام 1976م
حدث فى تلك المدة مجموعة من التغيرات فى الحدود الخارجية والداخلية للمحافظة ، وأهمها هى ( ):
1- تغيير اسم شياخة توريل بقسم ثان المنصورة عام 1962م إلى شياخة المنصورية ( ).
2- ضم قرية قولونجيل إلى مدينة المنصورة باسم شياخة قولونجيل ( ).
3- ضم قرية دقادوس إلى نطاق مدينة ميت غمر ( ) ؛ أى أن المدينة أضيف إليها قرية بشبكتها واستهلاكها الكهربائى.
4- فصل قريتى شنبارة الميمونة وكفر التميمى عن مركز ميت غمر ، وضمهما إلى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية ( ).
5- فصل قرية أبو نجاح عن مركز ميت غمر،وضمها إلى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية عام 1970م( ).
6- فصل قرى ميت أبوغالب وكفر ميت أبو غالب والسوالم عن مركز شربين ، وضمهم إلى مركز كفر سعد بمحافظة دمياط عام 1975م(7).
7- إنشاء وتحديد الوحدات المحلية بمراكز المحافظة بعدد 75 وحدة محلية عام 1975م موزعة كالتالي(8): مركز المنصورة ( ثمان وحدات محلية ) ، ومركز طلخا ( ست وحدات محلية ) ، ومركز شربين ( ست وحدات محلية ) ، ومركز بلقاس ( سبع وحدات محلية ) ، ومركز المنزلة ( خمس وحدات محلية ) ، ومركز دكرنس ( تسع وحدات محلية ) ، ومركز السنبلاوين ( إحدى عشر وحدة محلية ) ، ومركز أجا ( أربع وحدات محلية ) ، ومركز ميت غمر ( تسع وحدات محلية).
هـ - المدة من عام 1976م حتى عام 1986م
حدث خلال هذه المدة عدة تغيرات بالحدود الخارجية والداخلية بالمحافظة وهى (9) :
1- تحويل قرية منية النصر إلى مدينة منية النصر بمركز دكرنس فى عام 1979م(10).
2- إنشاء حى شرق و حى غرب المنصورة عام 1979م بدلاً من قسم أول المنصورة وقسم ثان المنصورة، على أن يكون نطاقهما هو ( ) : حى غرب المنصورة يضم الشياخات الخمس التابعة لقسم أول المنصورة ، و حى شرق المنصورة يضم الشياخات السبع التابعة لقسم ثان المنصورة.
3- تحويل قرية الجمالية إحدى قرى مركز دكرنس عام 1979م إلى مدينة الجمالية (2).
4- إنشاء مركز منية النصر عام 1979م فصلاً عن مركز دكرنس ويتبعه : مدينة منية النصر ، و 22 قرية (3) .
5- فصل قرية الكاشف الجديدة عن مركز منية النصر،وضمها لمركز الزرقا بمحافظة دمياط عام 1982م(4).
6- إنشاء قسم شرطة الجمالية عام 1984م ويتبعه : مدينة الجمالية ، وقرية ميت مرجا سلسيل ، و11 عزبة (5) .
وبذلك أصبحت المحافظة مكونة من عشرة مراكز ، وقسمان شرطة وهم : مركز المنصورة ، ومركز السنبلاوين ، ومركز أجا ، ومركز ميت غمر ، ومركز بلقاس ، ومركز المنزلة ، ومركز دكرنس ، ومركز شربين ، ومركز طلخا ، ومركز منية النصر ، وقسم شرطة المطرية ، وقسم شرطة الجمالية ( شكل2-ب).
ومن العرض السابق اتضح أن : بعض القرى تحولت إلى مدن مثل : منية النصر والجمالية ؛ الأمر الذى سيؤدى إلى حدوث تغيير فى نمط استهلاك الكهرباء بهاتين المدينتين ، والأمر الذى يحتم دراسة التطور الإداري.
و - المدة من عام 1986م حتى عام 1996م
صدرت بتلك المدة مجموعة من القرارات الخاصة بإنشاء بعض المراكز والمدن وهى (6) :
1- تحويل أربع قرى إلى مدن هى : قرية ميت سلسيل إلى مدينة ميت سلسيل بمركز المنزلة ، وتحويل قرية نبروة إلى مدينة نبروة بمركز طلخا ، وتحويل قرية بنى عبيد إلى مدينة بنى عبيد بمركز دكرنس ، وإنشاء مدينة جمصة بمركز بلقاس وذلك فى 3/2/1991م (7) .
2- إنشاء مركز المطرية فى 21/8/1991م فصلاً عن مركز المنزلة ويتبعه : مدينة المطرية ، ووحدة محلية يتبعها قريتين وخمس عزب (8) .
3- إنشاء مركز الجمالية فصلاً عن مركز المنزلة ويتبعه : مدينة الجمالية ، ووحدة محلية يتبعها ثلاث قرى وسبع عزب وذلك فى 5/9/1992م( ).
4- إنشاء مركز تمى الأمديد فصلاً عن مركز السنبلاوين ويتبعه : مدينة تمى الأمديد ، وست وحدات محلية يتبعها خمس عشرة قرية و 106 عزبة وذلك فى 23/9/1993 (2) .
5- إنشاء مركز ميت سلسيل فصلاً عن مركز المنزلة ويتبعه : مدينة ميت سلسيل ، ووحدة محلية يتبعها ثلاث قرى و 42 عزبة وذلك فى 24/5/1995م (3) .
وبذلك أصبحت المحافظة مكونة من أربعة عشر مركزاً إدارياً هى : المنصورة ، وطلخا ، والمطرية ، وتمى الأمديد ، والسنبلاوين ، و شربين ، وبلقاس ، والمنزلة ، ودكرنس ، وأجا ، وميت غمر ، والجمالية ، ومنية النصر ، وميت سلسيل (شكل 2-جـ).
ل - المدة من عام 1996م حتى عام 2002م :
وهذه المدة اقتصرت على قرارين هما :
1- إنشاء مركز بنى عبيد فصلاً عن مركز دكرنس فى 2/7/1998م على أن يتبعه : مدينة بنى عبيد ، وثلاث وحدات محلية ، و12 تابعاً ، و82 عزبة ، والقرى التى يضمها المركز هى : الحدادة ، واليوسيفية ، والنهضة ، والديسة ، وديرب الخضر ، وميت سويد ، وكفر ميت فارس ، وميت عدلان ، وكفر الصلاحات ، ومنشأة مصبح ، ومبارك ، ومنشأة حسن ، وطبيل ، والحياة (4) .
2- تحويل قرية الكردى إلى مدينة الكردى ، وتتبع إدارياً مركز منية النصر ، حيث ضمت المدينة قريتى الكردى وكفر الكردى ضمن حدودها عند إنشائها (5) .
وبذلك أصبحت محافظة الدقهلية تتألف من : 15 مركزاً ، و477 قرية ، و 2046 عزبة ، ويمكن دراسة ذلك من تتبع وتحليل أرقام الجدول التالى :
يتبين من تحليل أرقام الجدول السابق عدة حقائق هى :
- تتألف المحافظة عام 2001/2002م من 15 مركزاً (شكل 2- د) ، و 18 مدينة ، و477 قرية ، و 2046 من العزب والكفور التابعة ، ويأتى مركز المنصورة فى المرتبة الأولى بين مراكز المحافظة من حيث عدد القرى التابعة بواقع 64 قرية ، أى ما يمثل 13.42% من إجمالي عدد القرى بالمحافظة ، بينما شغل مركز بلقاس المرتبة الأولى من حيث عدد العزب بواقع 475 عزبة ، أى نحو 23.22% من إجمالي عدد العزب والكفور والنجوع بالمحافظة (شكل 3) .
- شغل مركز بلقاس المرتبة الأولى بين مراكز المحافظة من حيث المساحة بواقع 770.54 كم2 ، أى ما يعادل 22.2% من المساحة الكلية للمحافظة ؛ وقد يرجع ذلك إلى زيادة مساحة مراكز المحافظة بالاتجاه نحو الشمال والشرق ، وذلك لأن التربة الزراعية تقل جودتها بالاتجاه نحو هذين الاتجاهين ، الأمر الذى أدى لكبر مساحة هذه المراكز ، ولكن تعرضت المراكز الشرقية والشمالية الشرقية إلى التقسيم الإداري ؛ الأمر الذى أدى إلى صغر مساحتها ، فى حين ظل مركز بلقاس دون تقسيم ؛ مما أبقى على شغله المرتبة الأولى بين مراكز المحافظة من حيث المساحة.
- شغل مركز المنصورة المرتبة الأولى بين مراكز المحافظة من حيث عدد السكان بواقع 793.78 ألف نسمة ، أى ما يشكل 18.8% من إجمالي عدد السكان بالمحافظة عام 1996م ؛ وقد يرجع ذلك إلى أن مركز المنصورة يضم مدينة المنصورة حاضرة المحافظة ، والتى تضم بدورها معظم الأنشطة الخدمية والترفيهية والتجارية ، مما يجعلها مجال جذب للسكان ، الأمر الذى أثر على إجمالي عدد سكان مركز المنصورة ، بالإضافة إلى أنه يعد من المراكز الوسطى بالمحافظة ، حيث يزداد عدد السكان بالاتجاه نحو الجنوب والغرب مع زيادة الإمكانات الطبيعية بالمحافظة متمثلة فى زيادة خصوبة التربة ، ويتبين ذلك من شغل مركز ميت غمر المرتبة الثانية بين مراكز المحافظة من حيث عدد السكان بواقع 530552 نسمة ، أى ما يمثل 12.56% من إجمالي عدد السكان بالمحافظة عام 1996م ، وشغل مركز طلخا المرتبة الثالثة بواقع 439910 نسمة , أي ما يعادل 10.42% من إجمالي عدد السكان بالمحافظة عام 1996م ، وبذلك بلغ عدد سكان المراكز الثلاثة 78.41% من إجمالي عدد سكان المحافظة عام 1996م .
- أما بالنسبة للكثافة العامة للسكان فقد شغل مركز المطرية المرتبة الأولى بين مراكز المحافظة بواقع 3348.3 نسمه /كم2 ؛ وقد يرجع ذلك إلى أن هذا المركز شغل المرتبة الأخيرة بين مراكز المحافظة من حيث المساحة، أي لصغر مساحته التى بلغت 0.9% من إجمالي مساحة المحافظة مقارنة بعدد سكانه الذى بلغ 2.47% من إجمالي عدد سكان المحافظة عام 1996م ،حيث يعمل معظمهم بحرفة الصيد، بينما شغل مركز المنصورة المرتبة الثانية بين مراكز المحافظة من حيث الكثافة العامة بواقع 2281.66 نسمه/كم2 ؛ وقد يرجع ذلك إلى اتساع مساحة المركز ، حيث شغل المرتبة الثانية بين مراكز المحافظة من حيث المساحة، والتى أثرت على الكثافة العامة بالمركز . وبحساب معامل الارتباط بين المساحة وعدد السكان بمراكز المحافظة فقد بلغ 0.47 ( ) أي يوجد ارتباط طردي بينهما ؛ الأمر الذى يؤثر على الكثافة العامة بالمركز .
أما عن الحدود الإدارية للمحافظة فهى كالأتى( ):
الحد الشمالي : ويبدأ عند طابية الجميل ( مركز المطرية ) ليسير مع ساحل بحيرة المنزلة متجه غرباً بطول 170 كم، ثم يسير مع الحدود الشمالية للقرى التالية : الإسكندرية الجديدة ، وكفر الكردى ، وبرمبال القديمة ، والبجلات ، ونجير ، وميت شداد ، وكفر الذهايره، وبساط كريم الدين ، ثم يتجه مع الحافه الغربية لفرع دمياط بطول 40 كم ، ويمتد مع الحدود الشمالية للقرى الآتية : رأس الخليج ، وكفر الترعة الجديدة ، وأبو جلال ، وكفر يوسف ، وكفر الوكالة ، ومنشأة ناصر ، ثم مع الحدود الشرقية لقرية أبو ماضى ، ومدينه جمصة ، ثم يسير مع ساحل البحر المتوسط بطول 60 كم.
الحد الشرقي : ويبدأ من مصب بحر حادوس ليسير مع الحد الشرقي لقريتي الحجايزة ، وكفر غنام ، ويمتد مع الجسر الغربى لمصرف بحر مويس بطول 11 كم ، ثم يتجه مع الحدود الجنوبية للقرى التالية : كفر سلامة ، وأبو قراميط ، والبلامون ، وكفر يوسف عوض ، ومنشأة هلال ، وطهواى ، ثم مع الحدود الشرقية للقرى التالية : كفر العنانية ، وسنفا ، وأتميدة ، وأوليلة ، وكفر البهايتة ، وكفر المقدام ، وميت القرشى ، والرحمانية ، وكفر عطا الله سليمان.
الحد الجنوبى : ويمتد مع الحد الجنوبى للقرى التالية : كفر عطا الله سليمان ، والرحمانية ، والحاكمية، والقيطون ، وهلا ، وميت العز.
الحد الغربى : ويبدأ عند ساحل البحر المتوسط ليسير مع الحدود الغربية للقرى التالية : أبو ماضى ، والمعصرة ، وبهوت ، ونشا ، وكفر الأبجر ، ودرين ، وتيرة ، وبانوب ، ثم مع الحد الجنوبى للقرى التالية : البداوى ، وكفر العرب ، وميت نابت ، ثم يتجه مع الحافة الغربية لفرع دمياط بطول 150كم.
ثانياً - الملامح الجغرافية العامة للمحافظة::
ينحدر سطح المحافظة من الجنوب إلى الشمال ، حيث يمر بجنوبها خط كنتور 13 متراً ، و ينتهي شمالها بخط كنتور صفر ( مستوى سطح البحر ) ، ويبلغ أقصى امتداد للمحافظة من الجنوب للشمال نحو 177.75 كم (2) ، وبذلك يبلغ متوسط انحدار سطح المحافظة 1 : 13670 ، وهو معدل انحدار يقترب إلى حد كبير من المتوسط العام لانحدار أراضى الدلتا ( 1 : 14000 ) ، وتقع المحافظة شمال شرق الدلتا ذات السهل الفيضى ، والتربة الطينية الرسوبية.
ونظراً لوقوع المحافظة بين دائرتي عرض 20َ 30 5، 20َ 31 5 شمالاً ؛ فإنها تقع فى إقليم مناخ البحر المتوسط الذى يمتد حتى دائرة عرض 30 5 شمالاً ، وإن كان تأثيره يقل بالاتجاه من شمال المحافظة إلى جنوبها . ونظراً لأن المحافظة تطل على الساحل الشمالي ؛ فإنها تتأثر بالمؤثرات البحرية التى تعدل من درجة الحرارة بتلك المنطقة ، حيث يبلغ متوسط المدى الحراري فيها 11 5م ، ويبلغ متوسط سقوط أمطارها نحو 150 ملليمتر ، حيث تسقط معظمها فى فصل الشتاء( ). ويتبين من تحليل أرقام ملحق (1) أن : أعلى متوسط شهري لدرجة الحرارة سجل بالمحطات الأربع المذكورة بالملحق بمحطة أرصاد طنطا بواقع 534.5م خلال شهري يوليو وأغسطس ، وأدنى متوسط شهري لدرجة الحرارة سجل بمحطة أرصاد طنطا بواقـع 6.3 5م خلال شهر يناير ، وسجل أعلى متوسط شهري لسقوط الأمطار بمحطة أرصاد دمياط بواقع 353.4 ملليمتر خلال شهر يناير ، فى حين أنعدم سقوط الأمطار بالمحطات الأربع خلال شهور الصيف ، وسجل أعلى متوسط شهري للرطوبة النسبية بمحطة أرصاد دمياط بواقع 77.4% خلال شهر يناير ، بينما سجل أدنى متوسط شهري للرطوبة النسبية بمحطة أرصاد دمياط بواقع 51.4% خلال شهر يونيو ، كما سجل أعلى متوسط شهري لسرعة الرياح بمحطة أرصاد دمياط بواقع 8.9 كم / ساعة خلال شهر فبراير ، وسجل أدنى متوسط شهري لسرعة الرياح بمحطة أرصاد الزقازيق بواقع 2.1 كم / ساعة خلال شهر أكتوبر ؛ وبذلك يتبين انخفاض المتوسط الشهري لسقوط الأمطار ، وسرعة الرياح ، وزيادة المدى الحراري ، و الرطوبة النسبية بالاتجاه من الشمال إلى الجنوب ، أى بالبعد عن ساحل البحر المتوسط.
وبالنسبة لشبكتى الري والصرف فيغذى المحافظة عدد من الترع الرئيسية أهمها : الرياح التوفيقى ، وترعة المنصورية ، وترعة الشرقاوية ، و ترعة البوهية ، و بحر طناح ، و البحر الصغير و يمتدوا بشرق فرع دمياط ، وترعة الساحل ، وترعة البلامون ، وبحر شبين ، وبحر بسنديلة ، وبحر حفير شهاب الدين وتقع جميعها غرب فرع دمياط ، ويصرف مياه الصرف الزراعى بالمحافظة عدد من المصارف الرئيسية أهمها : مصرف حادوس ، ومصرف بحر مويس ، ومصرف عموم البحيرة ، ومصرف السرو الأسفل ، ومصرف السرو الأعلى وتقع شرق فرع دمياط ، وتصب مياهها ببحيرة المنزلة ، ومصرف 1، ومصرف 2 ويقعا غرب فرع دمياط ، ويصبا مياههما بالبحر المتوسط (2).
أما عن شبكة الطرق التى تعد المسئولة عن ربط الأجزاء الداخلية بالمحافظة وربطها بالمحافظات المجاورة ، فإنها تنقسم إلى عدة أنواع ؛ حيث يحدد نوع الطريق وفقاً للأهمية الاقتصادية والسكانية للمناطق المراد ربطها وهى :
الطرق الترابية بطول 953.68 كم ، والطرق المرصوفة بطول 958.74 كم ، والطرق الرئيسية بطول 232.5 كم ، والطرق السريعة بطول 133 كم ، وأهم هذه الطرق هى (3) ( شكل 4) :
1- طريق دمياط ـ شربين ـ المنصورة ـ أجا ـ ميت غمر ـ بنها ـ القاهرة.
2- طريق دمياط ـ شربين ـ المنصورة ـ طلخا ـ سمنود ـ المحلة الكبرى - طنطا.
3- طريق الزقازيق - ديرب نجم - السنبلاوين - المنصورة.
4- طريق الإسماعيلية - الزقازيق - ميت غمر - طنطا - الإسكندرية.
5- طريق الصالحية - السنبلاوين - أجا - سمنود - المحلة الكبرى - طنطا - الإسكندرية .
6- طريق شربين - بلقاس - بيلا - الإسكندرية.
كما بلغت أطوال خطوط السكك الحديدية بالمحافظة نحو 343 كم ، وأهم هذه الخطوط هى :
1- خط الزقازيق - كفر صقر - السنبلاوين - المنصورة.
2- خط طنطا - المحلة الكبرى - طلخا - شربين - دمياط.
3- خط بيلا - بلقاس - شربين - دمياط.
4- خط طنطا - السنطة - ميت غمر - الزقازيق - الإسماعيلية.
5- خط المنصورة - دكرنس - المطرية - بور سعيد.
6- خط المنصورة - تلبانة - تمى الأمديد - صدقا - كفر صقر.
7- خط المنصورة - محلة دمنة - دكرنس - ميت الخولى مؤمن - الجمالية - المطرية.
8- خط المنصورة - ميت الصارم - دكرنس - كفر أبو ناصر.
وبالتالى فإنه يوجد بالمحافظة شبكة من الطرق وخطوط السكك الحديدية ؛ التى تحقق الربط بينها وبين المحافظات المجاورة.
وبذلك تأخذ المحافظة شكلاً أقرب ما يكون للمثلث قاعدته فى الشمال ورأسه فى الجنوب ، وتحيط محافظة الدقهلية بمحافظة دمياط من الشرق والجنوب والغرب ، حيث يبلغ طول الحد الشمالي للمحافظة من الشرق للغرب نحو 270 كم ، فى حين يبلغ طول حدها الشرقي من الشمال للجنوب نحو 334 كم ، ويبلغ طول حدها الغربي من الشمال للجنوب نحو 340 كم ، وبلغ طول حدها الجنوبي من الشرق للغرب نحو 52.5 كم ، كما يبلغ أقصى امتداد للمحافظة من الشرق للغرب نحو 150.75 كم ، وأقصى امتداد من الشمال للجنوب نحو 177.75 كم ؛ وقد حتم هذا الامتداد الطولى أن تكون شبكة نقل وتوزيع الكهرباء شبكة عرضية تتجه من الشرق للغرب ، كما سيأتي ذكر ذلك بالتفصيل فيما بعد .
[/align]